عربية ودولية

مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق: قطر ليست مثالا يحتذى به في الديمقراطية والتعددية

يمنات

قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق حسين هريدي لـ”سبوتنيك” إن ما يسمى جماعات “الإسلام السياسي” المدعومة من قطر هي أول من استخدم العنف لترهيب المجتمعات العربية والإسلامية، مؤكدا أنه لا يمكن تجاوز الدور المصري لإيجاد حل للقضية الفلسطينية.

جاءت تصريحات هريدي  تعليقا على كلمة أمير دولة قطر، التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، التي تحدث فيها عن أن انسداد الأفق السياسي في بعض الدول يشجع بعض الجماعات على ممارسة العنف، فيما اعتبر على نطاق واسع إشارة إلى الوضع السياسي في مصر. وأضاف هريدي، أن “أمير قطر يغفل في هذا الإطار إرادة الشعوب ووعيها في التغيير، خصوصا أن قطر ليست مثالا يحتذى به في الديمقراطية والتعددية، لافتا إلى أن تحالفا وثيقا ما زال يربط قطر وجماعة “الإخوان المسلمين” التي تعد “إرهابية” في مصر. وفيما يتعلق بتدخل قطر في الملف الفلسطيني، قال “إن قطر تريد أن تدخل في منافسة مع مصر في إطار البحث عن تسوية سياسية لحل  القضية الفلسطينية”. لكنه استدرك قائلا، إن “المأزق الذي تواجهه الدبلوماسية القطرية في هذا الصدد هو أنهم متحالفين مع حركة “حماس”، وأشار إلى أن “السياسة القطرية التي تحابي “حماس” تشجع على استمرار الانقسام بين السلطة ومنظمة التحرير من جانب “حماس” من جانب آخر”. وأكد أن “قطر لا تستطيع أن تقفز على الدور المصري أو تتجاوزه…هي تحاول لكن كل محاولتها تبوء بالفشل”. وفيما يتعلق بالأوضاع في ليبيا، قال إن “سيطرة الجيش الليبي على منطقة الهلال النفطي جاء في إطار ميثاق الأمم المتحدة، بعدما كانت تحتله جماعات مسلحة إرهابية بدعم قطري وتركي مكنها من حرمان الشعب الليبي من ثرواته”.  وقال “بالمقارنة بين الموقف القطري والمصري بالنسبة للأزمة الليبية، فإن مصر تستضيف على أراضيها اجتماعات لكافة الفرقاء الليبيين لإنجاح اتفاق الصخيرات…بينما قطر تتدخل في الأزمة على حساب الشعب الليبي…”.

زر الذهاب إلى الأعلى